تداول السندات

تقوم الحكومات والشركات ومؤسسات أخرى بإصدار سندات (التزامات ديون) في أسواق الديون العامة لفترة زمنية ثابتة لتمويل مشاريعها وتلبية التزاماتها الأخرى. يتم إصدار السندات في السوق الأولية ويتم تداولها لاحقًا في السوق الثانوية من خلال شركات الوساطة.

يهدف التجار إلى تحقيق الأرباح من تحركات أسعار السندات بسبب تقلبات التضخم، وتغيرات أسعار الفائدة، وتغيرات تصنيفات الائتمان.

بينما قد يحصل حاملو السندات على القيمة الاسمية عند الاستحقاق ومدفوعات القسيمة الدورية اعتمادًا على نوع السند، يسعى متداولو السندات للاستفادة من الفرص السوقية القصيرة والمتوسطة.

تداول السندات يأتي مع مخاطر يجب على المتداولين أن يكونوا على دراية بها.

يتضمن تداول عقود الفروقات على السندات استخدام الرفع المالي الذي قد يزيد من الأرباح ولكنه يمكن أن يعظم الخسائر عندما تتحرك الأسواق ضد خطة تداولك.

تقلبات السوق هي عامل مهم في تداول عقود الفروقات للسندات. أسعار السندات حساسة لسلسلة من تقارير البيانات الاقتصادية مثل قرارات أسعار الفائدة، وأرقام التضخم، وما إلى ذلك، والتي يمكن أن تؤدي بدورها إلى تقلبات في قيم عقود الفروقات.

قد يُشكّل انخفاض السيولة خطرًا إذا كانت عقود الفروقات مرتبطة بسندات حكومية أو شركات ذات حجم تداول منخفض. قد يؤدي انخفاض السيولة إلى اتساع فروق الأسعار والانزلاق، مما قد يُعيق خطة التداول.

تداول السندات، تمامًا مثل أي نوع آخر من الاستثمارات، يمكن أن يكون مربحًا اعتمادًا على الظروف. يتيح تداول السندات للمتداولين شراء أو إعادة بيع سند قبل تاريخ استحقاقه. يوفر ذلك مرونة إذا تحركت الأسواق ضد توقعاتهم. ومع ذلك، فإن عدم المعرفة بالمؤشرات الاقتصادية الكلية وأسواق الدخل الثابت بالإضافة إلى فترات السيولة المنخفضة يمكن أن تكون عقبات في الطريق نحو الربحية.